فيراري تكشف عن سيارتها المنتظرة أقوى SUV في العالم : بوروسانجوي

فيراري تكشف عن سيارتها المنتظرة أقوى SUV في العالم : بوروسانجوي

  • بوروسانجوي أول سيارة من فيراري يتم تزويدها بأربعة أبواب وأربعة مقاعد
  • السيارة الجديدة مزودة بمحرك سحب طبيعي للهواء بـ 12 أسطوانة من مارانيلو بقوة 725 حصان
  • المزايا الحركية في السيارة الجديدة مستوحاة من أشهر سيارات فيراري الرياضية
  • التصميم المبتكر لسيارة بوروسانجوي يرسي معياراً جديداً في قطاع السيارات

لاجاتيكو - كشفت فيراري اليوم عن إطلاق سيارة بوروسانجوي من فيراري، أول طراز مزوّد بأربعة أبواب وأربعة مقاعد من سيارات العلامة الإيطالية على الإطلاق، وسط أجواء الترقب في تياترو ديل سيلينزيو (مسرح الصمت) في لاجاتيكو بمدينة بيزا.

وتشكل السيارات بنظام 2+2 (المزودة بمقعدين أماميين ومقعدين خلفيين أصغر حجماً) جزءاً رئيسياً من استراتيجية العلامة الإيطالية منذ تأسيسها. كما جمعت العديد من سيارات فيراري معياري الأداء الاستثنائي والراحة الممتازة باعتبارهما إحدى ركائز نجاحها. ونجحت فيراري اليوم، بالاعتماد على حصيلة 75 عاماً من الأبحاث المتقدمة، في إنتاج سيارة مذهلة تجمع مقومات الأداء القوي ومتعة القيادة والراحة، بالإضافة إلى المظهر الرائع الذي يمثل جانباً أساسياً في فلسفة العلامة الإيطالية الشهيرة، ما منحها اسم بوروسانجوي الذي يعني الخيل الأصيل باللغة الإيطالية.

واعتمدت فيراري تصميماً مختلفاً ومبتكراً يماثل طرازات جي تي الحديثة (سيارات الكروس والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات)، انطلاقاً من سعيها لتحقيق أهدافها الطموحة في إنتاج سيارة ترتقي إلى مستوى سمعتها. وتتمتع سيارات فيراري عموماً بمحرك جي تي مثبت في مقدمة السيارة، حيث يرتبط المحور الأمامي وعلبة التروس به مباشرةً، ما يساهم في توزيع الوزن بصورة متوازنة تتيح للسائق خيارات ديناميكية وتمنحه متعة القيادة المعهودة في سيارات فيراري.

 ومن جانب آخر، تتميز سيارة بوروسانجوي بمحرك مثبت بين منتصف ومقدمة السيارة، في حين توجد علبة التروس في مؤخرة السيارة لتمنح السيارة تصميماً رياضياً أنيقاً. وتتوضع وحدة نقل الطاقة في مقدمة المحرك لتزود السيارة بقوة دفع رباعية فريدة، ما يساهم في توزيع الوزن بشكل مثالي بنسبة 49:51% التي حددها مهندسو مارانيلو لمحركات السيارات الرياضية المثبتة بين وسط ومقدمة السيارة.

وتتفوق سيارة بوروسانجوي على نظيراتها في السوق بفضل مقومات الأداء والراحة الاستثنائية التي توفرها، حيث تُعد السيارة الوحيدة التي تجمع بين المواصفات الرياضية مع محرك سحب طبيعي للهواء مزود بـ 12 أسطوانة ومثبت بين منتصف ومقدمة السيارة، والذي يُعد أبرز محركات مارانيلو الجديدة كلياً ويوفر أداء استثنائياً يضمن تفوق السيارة على نظيراتها من الفئة ذاتها (725 حصان). ويزود المحرك السيارة بـ 80% من عزم الدوران حتى عند سرعات الدوران المنخفضة، ما يمنح السائق متعةً قيادة لا تُضاهى على جميع المسارات.

وركزت عملية تطوير الكفاءة الهوائية في سيارة بوروسانجوي على تدعيم الهيكل والجزء السفلي والمخمّد الخلفي، في حين تشمل الحلول الجديدة تصميماً متكاملاً لواقي الصدمات الأمامي وقوس العجلات، مما يولّد ستارة هوائية تحمي العجلات الأمامية وتمنع تشكّل تيارات الهواء العرضية المزعجة.






وعززت فيراري سيارتها الجديدة بأحدث أنظمة التحكم بالحركة التي تتميز بها أبرز سياراتها الرياضية وأفضلها أداءً، بما في ذلك محور التوجيه للعجلات الأربعة ونظام ABS Evo ومستشعر حركة قاعدة السيارة بست وضعيات. وتتميز سيارة بوروسانجوي بنظام التعليق النشط من فيراري (F.A.S.T.)، الذي تكشف عنه العلامة الإيطالية للمرة الأولى ويوفر تحكماً قوياً بهيكل السيارة عند المنعطفات ومساحة تماس أكبر على المطبات المتكررة، ما يوفر أداء متسقاً واستجابةً مستقرة كما في السيارات الرياضية.

ويتميز شاسيه السيارة الجديد كلياً بسطح مصنوع من ألياف الكربون لتخفيف الوزن وخفض مركز ثقل السيارة. ويتيح التصميم الجديد لهيكل السيارة إضافة الأبواب الخلفية لتسهيل الدخول والخروج منها. وتضمّ المقصورة أربعة مقاعد كهربائية مدفّأة ومريحة، بينما يُعد صندوق السيارة الأكبر من نوعه بين سيارات فيراري، ويمكن طي المقاعد الخلفية لتوفير مساحة أكبر للأمتعة. وتشترك بوروسانجوي بمواصفاتها العامة مع باقي سيارات فيراري، لكنها تتميز عنها بتوفير طيفٍ أوسع من مزايا التحكم بالقيادة. وبالنتيجة، حافظت فيراري على وضعية قيادة مريحة مع مقعد قريب من الأرضية في السيارة الجديدة، ما يتيح للسائق وصولاً أسهل إلى أجهزة التحكم والحركة.

وتقدم السيارة مستويات أداء استثنائية مع تسارع انطلاق من وضعية الوقوف إلى 100 كيلومتر/ساعة خلال 3.3 ثانية؛ ومن وضعية الوقوف إلى 200 كيلومتر/ساعة خلال 10.6 ثانية، ومحرك سحب طبيعي للهواء مزود بـ 12 أسطوانة، بالإضافة إلى وضعية قيادة مميزة، مع تجربة قيادة جديدة كلياً من العلامة الإيطالية. كما تشمل مقومات الراحة في سيارة بوروسانجوي نظام الصوت بورميستر©، بالإضافة إلى العديد من المزايا الاختيارية مثل الفرش الداخلي الجديد كلياً من ألكانتارا® والمصنوع من البولستر المعتمد والمعاد تدويره، ما يرتقي بمعايير القيادة في السيارة الجديدة.






نظام نقل الحركة

يتابع محرك سيارة بوروسانجوي والمسمّى F140IA النهج الذي حقّق النجاح لأحدث محركات فيراري المزودة بـ 12 أسطوانة بزاوية 65 درجة ما بين صفّي الأسطوانات وسعة 6.5 لتر مع حوض جاف وتقنية الحقن المباشر عالي الضغط. وتم تصميم المحرك لينتج أكبر عزم دوران ممكن عند الدورات المنخفضة للمحرك دون خسارة الشعور المتجانس والمستمر لتوصيل الطاقة، والمعهود من محركات فيراري المزودة بـ 12 أسطوانة وتقنية السحب الطبيعي للهواء، حيث يقدم 80% من عزم الدوران الكلي عند 2100 دورة في الدقيقة، في حين يبلغ عزم الدوران الأقصى 716 نيوتن متر عند 6250 دورة في الدقيقة. كما تبلغ الاستطاعة القصوى للمحرك 725 حصان عند 7750 دورة في الدقيقة، مع توفّر الاستجابة العالية لدواسة الوقود التي تميّز السيارات الرياضية الأصيلة.

وتمت إعادة تصميم أنظمة السحب والتوقيت والعادم بالكامل، بينما تستوحي رؤوس أسطوانات تصميمها من طراز 812 كومبتيزيوني. وتم التركيز بشكل أكبر على تحسين الكفاءة الميكانيكية وكفاءة الاحتراق استناداً إلى مفاهيم المعايرة المستوحاة من سيارات فورمولا 1، ما أفضى إلى نجاح فيراري بتصميم أقوى محرك لها لسيارة مزودة بأربعة أبواب، والذي يعد أيضاً المحرك الأقوى في فئته، فضلاً عن كونه المحرّك الوحيد القادر على تقديم أصوات الهدير التي تشتهر بها محركات فيراري المزودة بـ 12 أسطوانة.

كما أُعيد تصميم الكتل الدورانية في السيارة لضمان تحقيق أقصى قدر ممكن من الكفاءة الميكانيكية. وتم تعديل عمود ذراع التدوير، المصنوع من الفولاذ المعالج بالنيتروجين، لإطالة شوط المحرك، في حين تمت إعادة تصميم قنوات مرور الزيت الداخلية لتحسين تدفق الزيت إلى ذراع المكبس؛ بينما يسهم انخفاض مساحة حركة الذراع في تحسين استهلاك الوقود. كما أُعيد تصميم نظام التبريد ومضخة الزيت مع التركيز بشكل خاص على مضخات التنظيف، بهدف تقليل الاحتكاك والكتلة من خلال اعتماد منظومة دوران ذات قطر أصغر، وتحسين المداخل والمنافذ، بالإضافة إلى تحسين منظومة منع التسرب الناتج عن الدوران.

وتم تزويد المحرك بمجموعة صمامات جديدة كلياً، في حين ساهمت التشطيبات الجديدة لأعمدة الكامات في تخفيض خشونة الأسطح بدرجة كبيرة، وتقليص الاحتكاك بين نتوءات عمود الكامات والكامات والغمازات الهيدروليكية.

وشهدت ممرات ومنافذ السحب عملية إعادة تصميم هندسية لتحسين منحنى عزم الدوران وضمان تحقيق زيادة مستمرة في نطاق الدورات. كما تم تحسين هندسة نظام العادم لزيادة قابلية النفاذ وتقليل الضغط الخلفي. وتم تزويد المحرك بمكابس مخصصة مع تاج دعامي لزيادة كفاءة الاحتراق.

ويتألف نظام الحقن المباشر في المحرك من مضختي وقود ذات ضغط عالٍ (350 بار) لتوصيل الوقود إلى أجهزة الحقن في حجرات الاحتراق. وتتم مراقبة نظام تشغيل المحرك، الذي يتكون من 12 ملف تشغيل وشمعة احتراق، بشكل مستمر من قبل وحدة التحكم الإلكترونية، والتي تحتوى على نظام استشعار أيوني يقيس التيارات الكهربائية الناتجة عن الأيونات بهدف التحكم بتوقيت الاشتعال. وتم تزويد هذا النظام بوظيفة تشغيل الشرارة الأحادية والمتعددة لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود قدر الإمكان في جميع اللفات. كما تضبط وحدة التحكم الكهربائي مستويات استهلاك الوقود في حجرة الاحتراق لضمان استمرار عمل المحرك بكفاءة ديناميكية وحرارية عالية، وذلك من خلال تطبيق استراتيجية متطورة للتعرف على تصنيف الأوكتان في خزان وقود السيارة وتعديل مستوياته وفقاً لذلك. وتشمل استراتيجية المحرّك وظيفة جديدة حاصلة على براءة اختراع، ومستمدة من خبرات فيراري الواسعة في سباقات الفورمولا 1، والتي تضمن تحسين عزم الدوران أثناء مناورات التسارع في النطاقين المنخفض والمتوسط.

وتتكامل الأصوات الصادرة عن المحرّك مع نظام التحكّم الصوتي ضمن حجرة القيادة لتمنح السائق شعوراً مميّزاً، فقد تم ضبط مشعبات العادم متساوية الطول لضمان عمل أسطوانات المحرك الـ 12 بتناغم كامل. وتتكامل منافذ السحب الجديدة، والمزودة بقناة سحب الهواء المحسنة، مع الهدير القوي للمحرك بترددات صوتية متوسطة. بينما يتيح تغيير إعدادات كواتم الصوت التدريجية من جهاز مانيتينو خياراتٍ واسعةً تلائم القيادة في المدن أو القيادة عالية الأداء. وينتج عن ذلك الهدير المعروف عن محركات فيراري المزودة بـ 12 أسطوانة، مع التفاصيل الصوتية الدقيقة التي تبدأ من الدورات المنخفضة، لتصل ذروتها مع بلوغ المحرّك حدّه الأقصى عند 8250 دورة في الدقيقة، ليحقّق بذلك أداءً عالياً يميّز محركات فيراري.


ويأتي ناقل الحركة بتصميم محسّن مع 8 سرعات ومستوعب زيت وقابض مزدوج، بفضل اعتماد نظام تزييت الحوض الجاف ونموذج قابض أصغر حجماً، مما يقلل ارتفاع علبة التروس المثبتة في السيارة بمقدار 15 مم، والذي يساهم بدوره في تخفيض مركز ثقل هيكل السيارة بالمقدار ذاته. ويوفر القابض الجديد مستويات أداء أعلى بنسبة 35%، حيث ينقل ما يصل إلى 1200 نيوتن متر من عزم الدوران الديناميكي خلال عمليات تبديل التروس. وإلى جانب ذلك، أدى استخدام الجيل الجديد من مكونات التشغيل الهيدروليكية إلى تسريع فترات تعبئة القابض، لتصبح المدة اللازمة لتبديل التروس أقصر مما كانت عليه في النسخة السابقة من علبة التروس سُباعية السرعات وذات القابض المزدوج. وتساهم نسب تبديل التروس الجديدة في تقليل التباعد بين التروس وجعله أكثر تدرجاً، لتجعل السرعة الأعلى لعلبة التروس السيارة أكثر اقتصادية عند قيادتها على الطرقات السريعة. كما تمّت معايرة الانتقال إلى السرعات الأدنى ليصبح أكثر سلاسة، مع التركيز على ضمان متعة القيادة والصوت المميز للمحرّك الجديد المزود بـ 12 أسطوانة.

قاعدة السيارة والهيكل الخارجي

تم تصميم قاعدة سيارة بوروسانجوي الجديدة كلياً لتكون في غاية المتانة، حيث صُنعت كامل البنية السفلية لها من سبائك الألمنيوم عالي القوة بالاستعانة بخبرة فيراري الواسعة في استخدام هذه السبائك خفيفة الوزن. وتشكّل هذه البنية بالتكامل مع الجزء العلويّ هيكلاً فراغياً يضمّ قضباناً مصمتة ترتبط عن طريق عقدٍ متصلة مع صفائح الألمنيوم الحاملة للوزن.

لذا، تُعد قاعدة السيارة هذه الأخف بين سيارات فيراري رباعية المقاعد على الرغم من كونها أكبر حجماً. وتساهم زيادة الصلابة الالتوائية بمقدار 30% وقساوة العوارض بمقدار 25% في تحسين خواص الضجيج والاهتزازات والقساوة للسيارة بشكل كبير، ما يساعد على الحد من تأثير قساوة سطح الطريق وجعل القيادة أكثر سلاسة، ويمنح شعوراً استثنائياً بمتانة بنية السيارة.

وساهم استخدام القوالب المعدنية المجوفة ذات الجدران الرقيقة - والتي تم تصنيعها باستخدام قوالب معدنية مصمتة - في تحسين تصميم هيكل السيارة، وزيادة كفاءتها، وضمان تعزيز قدرة التحمل في خطوط الضغط، والتي تضمن بدورها توفير متطلبات سلامة الركاب ذات الأهمية البالغة. كما تسهم هذه التقنية في تحسين جودة عملية التجميع بفضل تعزيز التكامل الدقيق بين القطع وانخفاض عدد المكونات الذي يفضي إلى تقليص عدد خطوط اللحام.

وتم تصنيع هيكل السيارة من مواد تشمل خلائط الألمنيوم وألياف الكربون، مع استخدام الفولاذ عالي المتانة في عدد من الأجزاء المهمة، وتغليف الوصلات الميكانيكية بمواد لاصقة هيكلية. وساعد الجمع بين هذه المواد المختلفة في زيادة مستويات المتانة وتحقيق خفة الوزن في الأجزاء غير الخاضعة للضغط.

وتم استخدام الفولاذ عالي الصلابة في تصميم قضبان الحماية الجانبية، ودعم عقد التوصيل الأساسية والأعمدة الجانبية الوسطية. كما ركّز الاهتمام بأدق التفاصيل خلال مرحلة التصميم على استخدام مواد مختلفة في تصنيع مكونات السيارة. وتشمل الأمثلة على ذلك مفصل الباب الخلفي الفردي، حيث تم تصنيع الجزء الثابت منه باستخدام قوالب الألمنيوم، بينما جاء القسم المتحرك فيه مصنوعاً من صفائح الفولاذ المشكّلة بالحرارة.

وتم تزويد السيارة بهيكل سقف جديد كلياً ويتكون من قطعة واحدة مصنوعة من ألياف الكربون مع طبقة عازلة للصوت، والذي يوفر مستويات صلابة متساوية مع السقف الزجاجي، ويقل وزنه بنسبة 20% بالمقارنة مع الأسقف المصنوعة من الألمنيوم مع واقياتها الشمسية. وانصب التركيز من ناحية مواكبات متطلبات الراحة على توفير أكبر قدر ممكن من الرحابة مع الحفاظ على تصميم مدمج لقاعدة العجلات. ولتحقيق هذا الهدف، تم استخدام آليات الفتح التقليدية للأبواب الأمامية بزاوية 63 درجة (أكبر بخمس درجات بالمقارنة مع طرازات العلامة الأخرى)، والتي تتكامل مع الباب الخلفي الجديد كلياً والذي يمكن فتحه كهربائياً بزاوية 79 درجة. واستناداً إلى التصميم المبتكر لغطاء المحرك في سيارتي فيراري مونزا إس بي 1 وفيراري مونزا إس بي 2 وغيرها من سيارات فيراري الشهيرة، أتاح غطاء المحرك الأمامي المزود بمفاصل في سيارة بوروسانجوي إمكانية تقديم تصاميم مبتكرة في منطقة الأعمدة الجانبية الأمامية. وتأتي مجموعة المفاصل ذات الشكل المعقوف في غطاء المحرك مصنوعة من الألمنيوم لزيادة الصلابة والاستقرار عند فتح الغطاء.

ويتم فتح غطاء الصندوق الخلفي المصنوع من الألمنيوم كهربائياً، حيث تقوم رافعتان كهربائيتان من طراز ستابيلوس (Stabilus) بفتحه بزاوية 73 درجة لتسهيل الوصول إلى الصندوق الخلفي وتحميل وتفريغ الأمتعة. وتضفي مجموعة المفاصل ذات الشكل المعقوف مظهراً جمالياً غير مألوف على منطقة الجناح العلوي.






خصائص الديناميكا الهوائية

شكّلت الأبعاد والقيود التي فرضها تصميم بوروسانجوي الفريد تحدّياً جديداً لقسم الديناميكا الهوائية لدى فيراري، ما تطلّب إعادة تصوّر شاملة للطرائق والحلول المستخدمة. واستغرق التصميم مئات الساعات في نفق الهواء وآلاف عمليات المحاكاة في نظام ديناميكا الموائع الحسابية لتحقيق الأهداف الطموحة في خفض مقاومة الهواء وتلبية المتطلبات الخاصة بهذا الطراز، والتي تشمل الحاجة الكبيرة لتبريد المحرك المزود بـ 12 أسطوانة والنظم الداعمة له. ويترافق هذا النوع من العمل عادةً مع أسرع وأقوى السيارات الرياضية ضمن هذه الفئة.

وحظي القسم المركزي من السيارة بالاهتمام الأكبر في التصميم الهوائي، لأهميته في تحديد تدفّق الهواء وتقليل معامل السحب، إلى جانب تخفيض مساحة السطح الأمامي للسيارة. وتم تصميم الواجهة الأمامية لتراعي المظهر الانسيابي للسيارة والتناسق بين المنطقة الأكثر انحناء في غطاء المحرك وإطار الزجاج الأمامي. في حين تطلّبت منطقة السقف والزجاج الخلفي والجناح الخلفي القسم الأكبر من العمل لأهميتها في التحكم بتدفّق الهواء ومناطق الضغط.

ويقدم التصميم المبتكر للسيارة حلاً وسطياً بين الحاجة إلى توفير تصميم مبسط لزجاج السقف الخلفي، وبين المتطلبات المتعلقة بخفض ارتفاع القسم الخلفي للسيارة. وتم تحقيق هذا الهدف باستخدام عنصرين يتممان حزمة الديناميكا الهوائية في القسم الخلفي من السيارة، وهما الجناح الخلفي ومنفذ ديناميكا الهواء على غطاء الصندوق الخلفي. وبينما يساعد الجناح الخلفي على تعديل انحناء السقف فوق رؤوس ركاب المقاعد الخلفية؛ يقوم منفذ ديناميكا الهواء، والذي يبلغ ارتفاعه حوالي 7 ملم، بتوجيه تدفق الهواء ضمن قنوات محددة لتوفير قوة ضاغطة خفيفة على القسم الخلفي من السيارة.

وعند الانتقال من القسم المركزي إلى القسم الخلفي من السيارة، يمكن مشاهدة تجويف يبدأ في القسم الخلفي من السقف ويمتد نحو الزجاج الخلفي ليشكل نتوءاً واحداً على كل جانب. ويسهم هذا الحل في الحفاظ على المساحة اللازمة لحركة رؤوس الركاب في المقعد الخلفي، مع استمرار فصل تدفق الهواء بشكل صحيح في الجزء العلوي من السقف، وعلى امتداد منطقة الزجاج الجانبي الخلفي في السيارة.

واكتسب تطوير خصائص الديناميكا الهوائية للعجلات أهمية كبيرة في سيارة بوروسانجوي، حيث تم تطبيق عدة حلول لمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك دمج فتحات الهواء مع أقواس العجلات الأمامية والخلفية في السيارة. ويمثّل الحل المستخدم في مقدمة السيارة أكثر أنظمة الديناميكا الهوائية تعقيداً، إذ يتكامل عمل مصد الهواء مع فتحات التهوية لتكوين ستارة هوائية قوية أمام العجلات الأمامية، ما يحول دون توليد اضطرابات هوائية عرضية. كما تم إنشاء قناة هوائية بين المصد الأمامي على السطح الخارجي لمآخذ الهواء الجانبية والمثبت العمودي؛ وتمت معايرة هذه القناة لتسريع تدفق الهواء نحو المنطقة المفتوحة في فتحة الهواء، من خلال إنشاء شفرات هوائية تتجه نحو القسم الخارجي من قوس العجلات، وهو ما يتيح للسطح الخارجي لفتحة الهواء توجيه تدفق الهواء على امتداد جانبي السيارة.

ويوجد في القسم الخلفي من قوس العجلات الأمامية قناة هوائية أخرى مصممة لزيادة سحب الهواء من داخل قوس العجلة. وتم اعتماد هذا الحل أيضاً في أقواس العجلات الخلفية مع إضافة فتحة للتهوية إليها. كما تم تصميم سطحها الخارجي لتحسين إدارة تدفق الهواء في القسم الخلفي، ما يتيح توجيهه إلى جانبي السيارة وعجلاتها.

ويظهر جناح غطاء المحرك أمام العمود الجانبي الأمامي، وعلى نحو يستحضر للأذهان القناة الهوائية في سيارة فيراري اف 12 بيرلينيتا، ولكنه يلعب دوراً مختلفاً مع السيارة الجديدة. وبينما تهدف القناة الهوائية في سيارة اف 12 بيرلينيتا إلى توجيه تدفق الهواء عن غطاء المحرك نحو الأسفل لتوليد قوة ضاغطة، تم تصميم الجناح في سيارة بوروسانجوي لتقليص مقاومة الدفع.

ويساعد تعزيز تدفق الهواء تحت جناح غطاء المحرك على خفض التأثيرات السلبية للدوامات الهوائية عند قاعدة الزجاج الأمامي، حيث يتم تسريع التدفق لزيادة كمية الهواء الخارجة من فتحة التهوية تحت القناة الهوائية، والتي تشكل جزءاً من منظومة معقدة من القنوات الهوائية المرتبطة بمنافذ سهب الهواء فوق المصابيح الأمامية. ويتم توجيه هذه الكتل الهوائية نحو أقواس العجلات الأمامية، ودعم التدفقات الهوائية القادمة من مقدمة السيارة بشكل طبيعي من خلال القنوات الهوائية فوق قوس العجلات الأمامية، لتواصل تدفقها نحو حجرة المحرّك حتى تصل إلى الفتحة الموجودة تحت القناة الهوائية. وبالمثل، يتم تقليل الضغط الهوائي الزائد داخل أقواس العجلات الخلفية من خلال إضافة منفذ تهوية تحت المصابيح الخلفية، بهدف توفير سحب تلقائي للهواء من داخل أقواس العجلات الخلفية.

وتعمل القناة المفتوحة في القسم السفلي من المصد الأمامي، والتي تمتد تحت جسم السيارة، على تخفيف الضغوط الاعتيادية على المصد الأمامي، وزيادة كمية الهواء الموجهة نحو أسفل جسم السيارة، وهو حل مستخدم سابقاً في الكثير من سيارات فيراري الأخرى. ولكن تم استخدام هذا الحل بطريقة مختلفة في السيارة الجديدة، حيث يلتقي التدفق الهوائي الذي يمر عبر القنوات الهوائية أسفل السيارة مع أسطح مصممة خصيصاً لسحب الهواء بالقرب من نقاط تفريغ الهواء عند منطقة التبريد المركزية في مقدمة الجزء السفلي من جسم السيارة. ويسهم ذلك في زيادة كفاءة التبريد الناتج عن مكونات التبريد إلى أقصى حد ممكن، ويتيح أيضاً إمكانية تصميم مدخل أصغر حجماً للمبرّد. ويساعد ارتفاع سيارة بوروسانجوي عن الأرض على تعزيز مساهمة المنطقة المكشوفة للعجلات في عملية السحب، ما أفضى إلى اعتماد تصميم يميل نحو الأعلى في مقدمة السيارة أمام العجلات الأمامية لزيادة القوة الضاغطة في السيارة.

وتم تصميم الانحناءات على أسطح جسم السيارة لتحقيق التوازن بين عجلاتها الأمامية وأذرع التعليق، وبالتالي تقليص كمية الهواء الداخلة إلى قوس العجلات إلى أدنى حد ممكن. ولتحقيق هذا التأثير، تم تثبيت رفراف صغير على ذراع التعليق السفلي، مع الاستفادة من المناطق المعرضة لضغوطات اعتيادية منخفضة خلف العجلات الأمامية لإنشاء منطقتي تفريغ للهواء، ما يعزز كفاءة كتل التبريد عن طريق تقليل الضغط الزائد في حجرة المحرك وتقليص مقاومة الدفع.


ويشكل تصميم ناشر الهواء الخلفي ثمرة عمليات تحسين معمقة ركزت على تحقيق التكامل بين وظيفة ناشر الهواء وبين القسم العلوي من جسم السيارة والمصد الخلفي. ويتم تمديد وضبط تدفق الهواء الذي يصطدم بناشر الهواء بشكل تدريجي. وفي نهاية هذه التدفق الهوائي، يقوم منفذ ديناميكا الهواء بفصل التدفقات الهوائية على نحو دقيق بعد إعادة ضغطه قليلاً، ما يسهم في تعزيز كفاءة النظام، ويساعد في الوقت نفسه على سحب الهواء الساخن من المنطقة المحيطة بعلبة التروس ومكونات نظام العادم.

وتم الاعتماد على تدفق الهواء الذي يغطي الأسطح الزجاجية لتنظيف الزجاج الخلفي والاستغناء عن ماسحة الزجاج، حيث يضمن الانحناء السفلي للجانح الخلفي تدفّق الهواء بالسرعة المناسبة ويوجّهه باتجاه الزجاج الخلفي. وتم تثبيت اثنين من مولدات الدوامات الهوائية عند نهايتي السطح السفلي من ناشر الهواء، ما يسهم في تحسين تناسق الاحتكاك، حيث تساعد مولدات الدوامات الهوائية على مقاومة الدوامات الطبيعية الناتجة عن تدفقات الهواء على العمود الجانبي الخلفي، وتتكامل في عملها مع تصميم الزجاج الخلفي نفسه.

وأتاح الموقع غير الاعتيادي للأضواء الأمامية إمكانية إنشاء فتحتين لسحب الهواء فوق الأضواء النهارية وتحتها. ويتم استخدام الفتحات العلوية لتوجيه الهواء إلى نظام معقد لضخ الهواء تحت القناة الهوائية. بينما تُستخدم الفتحات السفلية لتمرير الهواء إلى نظام تبريد المكابح. ويتضمن تصميم الأسطح الخارجية العمودية لكلا فتحتي سحب الهواء نظاماً لجمع الهواء يقوم بزيادة كمية الهواء التي تمر عبر القنوات الهوائية.

ويضم القسم السفلي من السيارة أيضاً فتحات سحب هواء مخصصة لكتل التبريد. وتضم الجهة اليمنى من مقدمة السيارة فتحة تهوية لجهاز تبريد المخمدات النشطة، والتي توفر لركاب السيارة تجارب ركوب مريحة حتى على الطرقات الوعرة جداً، بينما تقوم فتحة التهوية في الجهة اليسرى بتمرير الهواء إلى جهاز تبريد دارة وحدة نقل الطاقة، وهو نظام تفاضلي إلكتروني لتوجيه عزم الدوران. وتعمل فتحة سحب الهواء المركزية على تبريد كل من مكثف دارة تبريد الهواء، لضمان توفير درجات حرارة مريحة داخل المقصورة، إضافة إلى المبردات المتطورة لسوائل التبريد وزيت المحرك والتي تعمل بسحب الهواء الطبيعي.


الخصائص الديناميكية للسيارة

ركّز تصميم بوروسانجوي على إنتاج سيارة استثنائية لتراعي معايير الراحة والاستعمال الواسع التي تضمن صدارتها للأسواق العالمية، مع الحفاظ على الخواص التي تميّز أداء سيارات فيراري في هذه الفئة.

وتعتمد السيارة على نظام مبتكر هو الأول من نوعه في العالم يتضمن تقنية نظام التعليق النشط من فيراري (F.A.S.T.) التي تستخدم نظام صمام التعزيز النشط الحقيقي (TASV) من مالتيماتيك. ويوفّر نظام التعليق أفضلية كبيرة مقارنة مع الحلول الأخرى المتوفّرة في السوق، حيث يجمع نظام امتصاص الصدمات الهيدروليكي مع محرّك كهربائي يعمل بالتنسيق مع ماص الصدمات لضمان التحكم النشط بالهيكل والعجلات بتواتر أسرع من أنظمة التعليق النشط التقليدية.

وتتمثل فائدة نظام التعليق النشط من فيراري (F.A.S.T.) في تسريع عمل أربعة محركات كهربائية بقوة 48 فولط، والتي يمكنها تطبيق قوة ضاغطة باتجاه نظام امتصاص الصدمات. وشاركت فيراري في تصميم المحرك الكهربائي ثلاثي الطور والذي يمتاز بكثافة عالية في الطاقة. ويستخدم المحرك تقنية المحركات الخالية من الفتحات (والتي لا تحتوي على لفات القسم الثابت التقليدية) لتقليص نصف القطر الدوراني إلى أدنى حد ممكن. وتساعد الحركة الدورانية في خفض القصور الذاتي، حيث تتوافق كل حركة لمكبس المخمد مع دوران المحرك. وتنتقل القوة من المنظور الميكانيكي عبر الترس اللولبي المصمم خصيصاً لتقليل الاحتكاك والقصور الذاتي ومجال الحركة.

ويستخدم نظام التعليق النشط (F.A.S.T.) أجهزة قياس التسارع ومستشعرات الموضع في كل نظام تعليق، ويتصل مع نظام التحكم بالانزلاق الجانبي (SSC 8.0) ومستشعر حركة قاعدة السيارة بست وضعيات. وتتولى تقنية التحكّم الذكي من فيراري، إلى جانب المشغلات من علامة مالتيماتيك©، إدارة جميع العناصر المتعلقة بأداء النظام.

ويسهم نظام التعليق النشط (F.A.S.T.) في تحسين أداء السيارة على المنعطفات الشديدة، بفضل التوزيع المتغير والمستمر لحركة الانعطاف المستقرة والجزء السفلي من مركز التحكم بالانعطاف (والذي تم تقليصه بما يصل إلى 10 ملم) لصالح القوة الجانبية على الإطارات، وتحقيق التوازن بين القيادة على الطرقات المستقيمة والمنعطفات. ويقوم نظام التحكم عالي التردد بتنظيم حركة جسم السيارة والعجلات، وبالتالي تقليل حدة الانعطاف والميلان، بالإضافة إلى امتصاص اضطرابات الحركة الناجمة عن وعورة الطريق.

وتم تزويد سيارة بوروسانجوي أيضاً بجيل جديد من ذراع التعليق الأمامي شبه الافتراضي، حيث تحتوي الذراع على نقطتي ارتباط مع حامل المحور. ويفضي استخدام هذا الحل إلى تثبيت نقطة الارتباط الافتراضية السفلية التي تم إنشاؤها بواسطة الذراعين على مسافة قريبة جداً من مركز العجلة، وبالتالي تقليص نصف قطر الاحتكاك بدرجة كبيرة، أي المسافة بين نقطتي تقاطع مسمار المحور ومركز ملامسة الإطار على سطح الأرض؛ ما يسهم في تقليل حساسية عجلة القيادة لتعرجات الطريق وحالات استخدام المكابح.


وتم تزويد بوروسانجوي بنظام ABS Evo للتحكّم بالمكابح المانعة للانغلاق والمُصمَّم بالشراكة مع شركة بوش®، حيث يتكامل مع نظام الكبح الإلكتروني الذي ظهر لأول مرة في طراز 296 جي تي بي. وتم تطوير مهام هذا النظام للتأقلم مع السطوح منخفضة التماسك ضمن جميع خيارات نظام مانيتينو، ليضمن الاستمرارية والأداء الأفضل في مختلف ظروف الطرقات. ويستخدم هذا النظام المعلومات القادمة من وحدة التحكم الإلكتروني بالثبات (ESC) للوصول إلى تقدير أدق لسرعة السيارة وتحديد مقدار الانزلاق المطلوب عند الكبح لكلّ عجلة. ويتيح هذا التحسّن في الدقة إمكانية استخدام القوى الطولانية للإطارات الأربعة بشكل أفضل والاقتراب من القيم المستهدفة، ما يضمن تقليل التشتّت الناتج عن التغيّرات الطبيعية الناتجة مثلاً عن حالة الأسفلت.

كما تم تحسين نظام تقدير تماسك الطرقات، المرتكز على نظام التوجيه الإلكتروني (EPS) والذي تم تطويره أساساً لسيارة طراز 296 جي تي بي، لتعزيز القيادة على الطرقات الثلجية وغيرها من الطرقات ذات الأسطح منخفضة التماسك. واستناداً إلى بيانات وحدة التحكم الإلكترونية وزاوية الانزلاق، التي يتم حسابها باستخدام نظام التحكم بالانزلاق الجانبي (SSC 8.0)، يمكن لتقنية التحكم الذكي حساب مستويات التماسك بين الإطار وسطح الطريق أثناء قيامها بجمع بيانات التوجيه؛ ما يتيح إمكانية تقديم تقديرات دقيقة عن مدى تماسك سطح الطريق حتى عند قيادة السيارة في السرعات القصوى، وبالتالي تسريع وظيفة التعلم الذاتي لتقنية التماسك وتوفير تقديرات عن تماسك سطح الطريق في جميع حالات الطرقات بدقة أكبر.

وتحمل بوروسانجوي نسخة مُحدّثة من نظام الدفع والتوجيه الرباعي الخاص بطراز جي تي سي 4 لوسو، ليضمّ الابتكارات المستخدمة في منطق التحكّم الخاص بنظام الدفع الرباعي لطراز إس إف 90 سترادالي، مع نظام التوجيه الرباعي المستقلّ الموجود في طراز 812 كومبتيزيوني. ويساهم كلّ من توجيه عزم الدوران في المحور الأمامي، وتوزيع عزم الدوران إلى الإطارات الخلفية من قبل النظام التفاضلي الإلكتروني، وتوليد القوى الجانبية من قبل نظام التوجيه الرباعي، في توفير تحكمٍ مثالي بانعطاف السيارة في حالة التسارع. وتحسّن هذه النظم الإلكترونية الأداء من حيث دقة التحكّم بموقع كلّ جزء متحرك، وتوفر للمحور زمن استجابة أسرع، وما يترتب على ذلك من تحسين الدقة للقوة الجانبية المتولدة.

ويشمل الإصدار الثامن من نظام التحكم بزاوية الانزلاق الجانبي كلّ هذه التقنيات، ما يوفر معطيات مشتركة لجميع أدوات التحكّم، بحيث تتمكّن من تحقيق الأداء الأفضل بالطريقة الأمثل. ويُوائم هذا النظام بين جميع أدوات التحكّم (التوجيه والجر والتحكّم العمودي) في الزوايا الأربع للسيارة والنظام الجديد للمكابح المانعة للانغلاق.

وتم التركيز بشكل خاص على أهداف الأداء المتعلقة بتجارب القيادة الممتعة لسيارة بوروسانجوي. وإلى جانب زيادة مستويات التسارع وتقليص زمن الاستجابة في التحكم، تم تحسين التسارع في عمليات تبديل التروس بشكل يدوي لتعزيز طابع المرونة والاستجابة العالية التي تعد من أهم مزايا سيارة بوروسانجوي.

وتستفيد سيارة بوروسانجوي من إمكانات علبة التروس الجديدة ثمانية السرعات ذات القابض المزدوج في جميع النواحي المتعلقة بالقدرات الميكانيكية والقوة والتحكم؛ والتي توفر ذات نسب تبديل التروس في طرازي إس إف 90 سترادالي و296 جي تي بي. ويفضي استخدام هذا الحل مع إطارات أكبر حجماً إلى تقليص النسب بالمقارنة مع سيارات فيراري السابقة، والمزودة بأربعة مقاعد لتعزيز الأداء عند تسارع السيارة. وتم تصميم السرعة الثامنة في علبة التروس للارتقاء بسوية الراحة عند قيادة السيارة لمسافات طويلة.

وتساعد برمجيات التحكم بعمليات التبديل على تعزيز الجوانب المتعلقة بالأداء (مثل تقليص زمن التبديل لسرعات أعلى أو أدنى بحوالي 18%)، ودعم وظيفة "الملاحة" في السيارة، والتي تتيح إمكانية فصل المحرك وعلبة التروس بشكل آلي لضمان تجارب قيادة أكثر سلاسة في حالات القيادة التي لا تتطلب قدرات الجر (وكذلك عند استخدام المكابح). كما شهدت سيارة بوروسانجوي إعادة تصميم استراتيجيات نظام مانيتينو بما يتلاءم مع مواصفاتها.

وتوفر سيارة بوروسانجوي مجموعة واسعة من مزايا نظام مساعدة السائق (ADAS) بشكل قياسي، والتي تم تطوير العديد منها بالتعاون مع شركة بوش®، بما في ذلك نظام تثبيت السرعة المتكيف (ACC)، ونظام المكابح الأوتوماتيكية للطوارئ (AEB)، ونظام الضوء العالي التلقائي (HBA/HBAM)، ونظام تنبيه الخروج عن المسار (LDW)، ونظام المساعدة للالتزام بالمسار (LKA)، ونظام اكتشاف النقطة العمياء (BSD)، ونظام التنبيه عند وجود حركة مرور من الخلف (RCTA)، ونظام التعرّف على إشارات المرور (TSR)، ونظام التحذير عند تشتت انتباه السائق (DDA)، وكاميرا خلفية لركن السيارة (NSW).

واستخدمت فيراري في السيارة الجديدة نظام التحكم بنزول المنحدرات (HDC) للمرة الأولى، والذي يساعد السائق على التحكم بالسيارة والحفاظ على سرعتها عند نزول المنحدرات من خلال مراقبة حركتها على لوحة العدادات. ويقوم هذا النظام عند تفعيله بالتحكم بنظام المكابح لضمان عدم تجاوز السيارة لسرعتها المحددة على شاشة العرض. كما يمكن التحكم بالسيارة يدوياً باستخدام دواسة الوقود.


التصميم

تطلق فيراري مع طراز بوروسانجوي آفاقاً جديدة لسوق السيارات العالمي، حيث تتميز السيارة متعددة الاستخدامات بتصميمها العصري والفريد، وتوفر راحة استثنائية مع أفضل مستويات الأداء ومتعة القيادة الخاصة بعلامة فيراري. ويعكس تصميم السيارة المبتكر الطابع المميز لسيارات فيراري، والجهود الكبيرة التي بذلها فريق مركز فيراري للتصميم بقيادة فلافيو مانزوني.

ويرمز اسم بوروسانجوي، الذي يعني الخيل الأصيل، إلى الهندسة الفريدة للسيارة المزودة بأربعة أبواب وأربعة مقاعد، والتي تتميز بهيكلها الخارجي الرياضي والأنيق، ومحركها المزود بـ 12 أسطوانة وتقنية السحب الطبيعي للهواء، والمثبت بين منتصف ومقدمة السيارة، ومقصورتها الفاخرة والمجهزة بعناية، ما يوفر لعشاق العلامة سيارة سريعة ورشيقة وواسعة تضمن لهم راحةً استثنائية.


التصميم الخارجي

يتميز الهيكل الخارجي للسيارة بشكله الفريد ويوفر تصميماً بمستويين مختلفين، حيث يجسد الجزء السفلي تقنيات السيارة الرائدة ويعكس الجزء العلوي روعة مظهرها الانسيابي فوق أقواس العجلات.

وعلى الرغم من زيادة حجم وأبعاد سيارة بوروسانجوي بالمقارنة مع عدد من أقوى السيارات الرياضية من فيراري، يضفي تصميمها المرتفع طابعاً من الخفة والمرونة. وحرص فريق مركز فيراري للتصميم في الوقت نفسه على منح سيارة بوروسانجوي حضورها القوي والمميز.

ويُبرز تصميم السيارة خصائص الديناميكا الهوائية المتطورة فيها، والتي تكمن في الكثير من التفاصيل الدقيقة، وفي مقدمتها الشكل المميز لمقدمة السيارة وجانبيها. وحرص فريق التصميم على الاستفادة من جميع فتحات الهواء في السيارة لإضفاء لمسة جمالية على شكلها الخارجي بما يعكس الأناقة التي تمثل شعاراً لها، بالإضافة إلى تزويد السيارة بسقف خفيف الوزن وصغير الحجم بما ينسجم مع الأجنحة الخلفية التي تعزز فخامة مظهرها.

ويكتسب القسم الأمامي من سيارة بوروسانجوي مظهراً انسيابياً نحو جوانبها، لمنحها مظهرها الأفقي وطابعاً استثنائياً من الحيوية. ولم يتم تزويد السيارة بشبكة مبرّد أمامي، وإنما تم استبدالها بشبكة تبريد ثنائية الأسطح يتم تعليقها في القسم السفلي من السيارة لتعزيز طابعها الجمالي. كما تضم السيارة غلافين يشكلان معاً قرصاً معلقاً يغطي فتحة تضم الكاميرا الأمامية ومستشعرات ركن السيارة، ويتكاملان مع المظهر الانسيابي للسيارة. وتتموضع مصابيح الإنارة النهارية على كلا جانبي غطاء المحرك، ويتم تثبيتها على جانبي فتحتي سحب الهواء اللتين تتكاملان مع القسم العلوي لجانبي السيارة، ما يمنحها بوروسانجوي طابعها الفريد. ويفضي ذلك كله إلى إبراز القنوات الهوائية في مقدمة السيارة بدلاً من التركيز على المصابيح الأمامية.

ويتم دعم القسم العلوي من القرص بعناصر تشمل منطقة مركزية لتبريد أجهزة تبريد المحرك، إلى جانب قسمين جانبيين يحيطان بمشتت الهواء المركزي. ويمتد غطاء المحرك الطويل فوق شبكة التبريد، وينساب بتصميمه المنحني بلطف نحو أسطح الجناح الأمامي، حيث يوفر هذا التصميم إحساساً بالاستمرارية بين غطاء المحرك والأجزاء الجانبية.

ويضفي تصميم القناة الهوائية طابعاً مميزاً على جانبي السيارة، ليشكل بحد ذاته موضوع التصميم الأساسي، ويوفر مظهراً ثنائي الأسطح يعزز المظهر القوي للجزء الخلفي من السيارة. ويكشف تصميم قوس العجلات عن الطبقة الثانية في جسم سيارة بوروسانجوي، حيث تشكّل العناصر الوظيفية والفنية طبقة ثانية من التأثيرات البصرية التي تمنحها مظهراً أشبه ما يكون بسيارة كوبيه عائمة.

وعند فتح الأبواب الأمامية والخلفية معاً، تظهر المقصورة الداخلية أكبر مما تبدو عليه للوهلة الأولى عند إغلاق الأبواب، بفضل الجهود الكبيرة المبذولة لمنح سقف السيارة مظهره المدمج.

وتندمج عناصر التصميم الخلفية التي تمنح السيارة مظهرها القوي مع القسم الخلفي للسيارة عند أطراف المصابيح الخلفية التي تمتد بشكل أفقي، حيث تتم تغطية منافذ الهواء تحت تجويفين ظاهرين. ويندمج ناشر الهواء مع الأجنحة الخلفية الكبيرة، بهدف منح القسم الخلفي للسيارة مظهراً عريضاً ومثيراً للإعجاب يتكامل مع التصميم المنخفض للمقصورة الرياضية. وتكتسب الأبعاد المدمجة للسيارة أهميتها الكبيرة في إضفاء الطابع الرياضية عليها، دون التفريط برحابة مقصورتها الداخلية وأجوائها المريحة. وتمتاز المقصورة بالتصميم المائل لزجاجها الجانبي وأقواس الأعمدة الجانبية الأمامية، والتي تمتد على نحو انسيابي نحو الجناح الخلفي الذي يرتفع فوق اثنين من النتوءات المميزة، ليقدم تصميماً فريداً يستمر حتى الزجاج الخلفي.

وتم تصميم العجلات خصيصاً لسيارة بوروسانجوي استناداً إلى مفهوم الديناميكا الهوائية المستخدم في طراز إس إف 90 سترادالي، حيث تساعد عناصر التبريد في القناة الخارجية عملية سحب الهواء الساخن من أقواس العجلات. وتمتد هذه الملحقات الهوائية من الأسطح ثلاثية الأبعاد، ويتم إبرازها باستخدام تشطيبات ألماسية أنيقة.












المقصورة

تتميز المقصورة بتصميم دقيق من حيث المساحة والتجهيزات والمواد المستخدمة، ما يوفر حيزاً واسعاً للركاب يضمن لهم تجربة ركوب مريحة وفاخرة. فعند فتح الأبواب تبرز رحابة المقصورة الداخلية، التي تتميز بالفخامة والتجهيزات المتطورة، لتعكس أحدث ما توصلت إليه تقنيات التصميم في سيارات جي تي الرياضية من فيراري. وتم اختيار تجهيزات المقصورة بأحجامٍ صغيرة لتعزيز مساحة المقصورة وفعالية التجهيزات.

وتستوحي مقصورة السائق تصميمها من طراز إس إف 90 سترادالي، والذي شكل المصدر لتصميم مقصورة الركاب أيضاً. ويوفر التصميم للركاب في المقعد الأمامي إحساساً بالمشاركة الحقيقية في تجربة القيادة، ويتم تعزيز هذا الشعور من خلال شاشة عرض قياس 10.2 بوصة، والتي تتيح جميع المعلومات اللازمة للمشاركة في تجربة القيادة. وتم تزويد سيارة بوروسانجوي بواجهة مستخدم رقمية بالكامل والتي يتم اعتمادها في جميع نماذج هذا الطراز.

وترتكز البنية الهندسية لمقصورة سيارة بوروسانجوي على مفهوم لوحة القيادة المزدوجة، والذي تم توسيعه وتكراره في القسم الخلفي من المقصورة، ما يوفر أربع مناطق مميزة داخل المقصورة من نواحي الأداء الوظيفي والأحجام والمواد والألوان المستخدمة. ويضفي هذا طابع الامتداد الأفقي للمقصورة بين تجهيزاتها المختلفة، مما يسهم في تعزيز رحابة السيارة والحفاظ على خصائصها المرنة والديناميكية.

وتتكامل المزايا الوظيفية مع أحجام مناطق التجهيزات لتوفر بمجموعها تصميماً استثنائياً يثري تجارب الركاب، ويؤكد مفهوم مقصورة القيادة المزدوجة في المقاعد الخلفية والأمامية. ويوفر التصميم الداخلي واجهة تحكم دوارة تقع وسط لوحة العدادات، وتضم أدوات التحكم اللازمة لتعزيز مستويات الراحة لدى الركاب في المقعد الأمامي، بينما يمكن للركاب في المقعد الخلفي الوصول إلى ذات الوظائف من خلال لوحة تحكم دوارة ثانية.

ويجسد تجويف لوحة القيادة أرقى مستويات الفخامة، ويتكامل مع عنصر تصميم هيكلي على شكل حرف Y يستمد مظهره من مفاتيح التحكم المعدنية بعلبة التروس. وتمتاز السيارة بتصاميم متقنة لأزرار التحكم بالزجاج وحامل الأكواب الزجاجي وغطاء علبة مفتاح السيارة، والتي تتناغم مع تصميم المنطقة المخصصة لشحن الأجهزة اللاسلكية. بينما تحتوي المنطقة السفلية على مساحات مخصصة للتخزين توفر إحساساً سلساً بالاستمرارية مع أرض السيارة بفضل ألوانها والمواد المستخدمة في تصنيعها. وتندمج عناصر تعزيز رحابة المقصور، والتي تستمد تصميمها من شكل الجسم الخارجي للسيارة، مع أقوى نظام صوت تقدمه فيراري. بينما تتكامل تجهيزات السيارة على النحو الأمثل مع مساند الأذرع ومقابض الأبواب.

وتحتوي المقصورة، لأول مرة في سيارات فيراري، على أربعة مقاعد منفصلة وقابلة للتعديل بشكل مستقل. وتوفر بوروسانجوي راحةً غير مسبوقة للركاب بفضل تكامل المكونات التي تركز على الراحة واستخدام مواد إسفنجية متغيرة الكثافة ونظام تعليقٍ جديد، كما تقدم تصميماً فريداً يجسّد قوّة العلامة ويمثل قيمها من حيث الأداء الرياضيّ والأناقة. وتتميز السيارة بمقاعد خلفية مدفّأة يمكن إمالتها بالكامل وبشكل مستقل، لتوفير مساحةٍ واسعة للأمتعة في السيارة.

وانصب تركيز فيراري على مسؤولياتها المتعلقة بالبيئة والاستدامة، وضمان توازنه مع حرصها على تقديم أرقى مستويات الفخامة. وتم استخدام المواد المستدامة على نطاق واسع في مختلف أجزاء سيارة بوروسانجوي، وهو ما أتاح ابتكار تركيبات جديدة للمواد المستخدمة. وشكلت المنتجات المستدامة نسبة 85% من مكونات السيارة الداخلية، فقد تم تصنيع السقف الداخلي من قماش البولستر المعاد تدويره، وتصنيع السجاد من مادة البولي أميد المعاد تدويرها من شباك الصيد المستردة من المحيطات وجلود ألكانتارا® التي تم ابتكارها حديثاً بعد إعادة تدوير قماش البولستر. وتعد سيارة بوروسانجوي أول سيارة في العالم تستخدم نسخة خاصة من جلود ألكانتارا® المصنوعة بنسبة 68% من البولستر المعاد تدويره بعد استهلاكه. وحصلت ألكانتارا بفضل هذه النسخة من المواد المعاد تدويرها على معيار إعادة التدوير (RCS) من مؤسسة ICEA، وهو معيار رائد عالمياً للتحقق من المواد المعاد تدويرها وتتبعها من المصدر وحتى المنتج النهائي.

وبدلاً من استخدام السجاد أو الجلود التقليدية في فرش الأرضيات، يمكن للعملاء اختيار القماش البلاستيكي المضاد للرصاص والذي يتم استخدامه في الأغراض العسكرية نظراً لصلابته ومتانته الاستثنائية. ويُتاح كذلك خيار استخدام جلد الأنيلين ذو المظهر العصري الأنيق باللون البني الداكن. كما يوفر التصميم الرياضي للمقصورة خيار استخدام نسيج ألياف الكربون الذي يتضمن أسلاكاً نحاسية رفيعة ترتقي بتجربة استخدام ألياف الكربون التقليدية إلى مستويات جديدة.

وتم تزويد السيارة الجديدة أيضاً بنظام الصوت المحيطي وثلاثي الأبعاد من طراز بورميستر©، والذي يتم استخدامه للمرة الأولى في سيارات فيراري، ويوفر أرقى مستويات الأداء في ترددات الصوت المنخفضة والعالية بفضل تقنياته المبتكرة. ويشكل هذا الظهور الأول لهذا النظام في عالم السيارات، ويتم تثبيت مضخم الصوت ضمن مساحة مغلقة لتوفير أرقى مستويات الوضوح والقوة والسرعة في تقديم أصوات الجهير، إلى جانب إصدار أصوات مذهلة في الترددات المنخفضة. ويتيح الصوت ثلاثي الأبعاد، إلى جانب الإعدادات الإضافية المسبقة، تجارب استماع غامرة ورفيعة المستوى بما يعكس الطابع الفريد للسيارة، والمستويات الرفيعة من الإتقان التي تنفرد بها العلامة الإيطالية.

وتشمل قائمة ألوان السيارة عند إطلاقها لون نيرو بوروسانجوي، الذي تم تصميمه خصيصاً لهذه السيارة باستخدام أنواع من الطلاء توفر تباينات اللون الأحمر التي تعزز الشخصية المتميزة للسيارة في ظروف الإضاءة المختلفة.


التجهيزات الاختيارية والتخصيص

تقدم بوروسانجوي مجموعةً واسعة من المزايا الاختيارية وخيارات التخصيص التي تتيح لمالك السيارة تحقيق التوازن المثالي بين الراحة والأداء، كما توفر العديد من الحلول المبتكرة الجديدة في مجموعة فيراري والقطاع ككل، بالإضافة إلى باقةٍ كبيرة من الألوان الخارجية والداخلية، بما في ذلك بعض الألوان الخاصة بالطراز.

وتعتزم فيراري إتاحة الفرصة أمام مالكي السيارة الأوائل لإضفاء طابع شخصي على سقف السيارة، حيث يمكنهم اختيار تركيب سقف زجاجي بالطول الكامل يتم التحكم به كهربائياً بدلاً من السقف المصنوع من ألياف الكربون والمتاح بشكل قياسي. ويأتي السطح الداخلي للسقف الزجاجي مغطىً بغشاء حساس للكهرباء. وعند تمرير تيار كهربائي ضعيف على هذا الغشاء، فإنه يقوم بتغيير لونه على نحو يتيح مرور أشعة الشمس إلى داخل المقصورة أو توفير الظلال عند اللزوم.

وتحتوي المقاعد الأمامية على 10 وسائد هوائية للتدليك لتوفير خمسة أنواع من المساجات المريحة بثلاثة مستويات.

وتضم سيارة بوروسانجوي، للمرة الأولى على الإطلاق في سيارات فيراري، مستشعراً خاصاً بجودة الهواء، والذي يمكنه التحقق من جودة الهواء خارج السيارة، وتحسين جودة الهواء في المقصورة من خلال نظام التحكم الذكي بإعادة تحريك الهواء، واستخدام فلاتر خاصة يمكنها منع الجزيئات بحجم 2.5 مايكرومتر من الدخول إلى مقصورة السيارة.

كما تم تزويد السيارة للمرة الأولى بنظامي أندرويد أوتو وآبل كار بلاي كمعيار قياسي، واللذين يحلان مكان نظام الملاحة التقليدي المدمج.


صيانة لمدّة سبع سنوات

تأكيداً على التزام فيراري بمعايير جودة لا تضاهى، وزيادة التركيز على خدمة العملاء، تقدم العلامة برنامج الصيانة الموسّع لمدة سبع سنوات، والذي يشمل سيارة بوروسانجوي. ويغطي البرنامج، الذي يتوفر مع جميع سيارات فيراري، كافة عمليات الصيانة الدورية خلال الأعوام السبعة الأولى من عمر السيارة. وتشكل هذه الصيانة الدورية خدمةً حصرية تضمن لعملاء فيراري التأكد من بقاء سياراتهم بأفضل حالة تشغيلية من حيث الأداء والسلامة على مر السنين. ويتم توفير هذه الخدمة الخاصة أيضاً لأصحاب السيارات المستعملة من فيراري.

ويتم تنفيذ عمليات الصيانة المنتظمة (عندما تقطع السيارة مسافة 20 ألف كيلومتر أو مرة واحدة في العام بصرف النظر عن القيود المرتبطة بالمسافات)، وتوفير قطع الغيار الأصلية، والفحوصات الدقيقة للسيارة على يد طواقم عمل مدربة في مركز التدريب التابع لشركة فيراري في مدينة مارانيلو الإيطالية وباستخدام أحدث أدوات الفحص، حيث تشكل بمجموعها بعضاً من المزايا التي يوفرها "برنامج الصيانة الأصلي". وتتوفر هذه الخدمة في جميع الأسواق حول العالم، ويتم تقديمها من قبل كافة الوكالات التي تندرج ضمن شبكة الوكالات الرسمية للعلامة.

ويمتد نطاق تغطية برنامج الصيانة الأصلي ليشمل مجموعة واسعة من خدمات ما بعد البيع، والتي توفرها فيراري لمواكبة احتياجات العملاء الذين يتطلعون للحفاظ على أفضل مستويات الأداء والتميّز، ما يمثّل العلامة الفارقة لجميع السيارات التي يتم تصنيعها في مصنع العلامة بمدينة مارانيلو.


بوروسانجوي - المواصفات التقنية

نظام نقل الحركة

النوع  - محرك مزود بـ 12 أسطوانة (V12) بزاوية 65 درجة بين صفي الأسطوانات - حوض جاف

الإزاحة الكليّة  - 6496 سم مكعب

الشوط ومدى الحركة  - 94 × 78 ملم

توليد الطاقة القصوى للمحرك* 725 حصان عند 7750 دورة في الدقيقة

عزم الدوران الأقصى  - 716 نيوتن متر عند 6250 دورة في الدقيقة

الحد الأقصى لعدد دورات المحرّك - 8250 دورة في الدقيقة

نسبة الانضغاط   - 13.6:1

القدرة النوعية لقوة المحرك  - 111 حصان/لتر

 

الأبعاد والوزن

الطول                                       4972 ملم

العرض                                      2028 ملم

الارتفاع                                      1586 ملم

قاعدة العجلات                        3018 ملم

تباعد العجلات الأمامية           1720 مم

تباعد العجلات الخلفية            1737 ملم

وزن السيارة الجاف**              2173 كيلوجرام

معدل الوزن الجاف إلى القوة  -  3.0 كيلوجرام/حصان

توزع الوزن                                   49% في الأمام - 51% في الخلف

سعة خزان الوقود                      100 لتر

سعة الصندوق                         473 ليتر


الإطارات وحواف العجلات

العجلات الأمامية                      255/35 R22 J9.0

العجلات الخلفية                       315/30 R23 J11.

المكابح

الأمامية                               398 × 38 ملم

الخلفية                       380 × 34 ملم

ناقل الحركة وعلبة التروس

ناقل حركة مزدوج القابض (F1) بثمان سرعات


أنظمة التحكم الإلكترونية

SSC 8.0: 4RM-S evo, FAST Active Suspension, F1-Trac, ABS ‘EVO’ with Grip Estimation 2.0, ECS

الأداء

السرعة القصوى                                                        أكثر من 312 كيلومتر/ساعة

من وضعية الوقوف إلى 100 كيلومتر/ ساعة             3.3 ثانية

من وضعية الوقوف إلى 200 كيلومتر/ ساعة             10.6 ثانية

من 100 كم/ سا إلى وضعية الوقوف                         32.8 متر

من 200 كم/ سا إلى وضعية الوقوف                         129 متر

 

استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون

لا زالت تحت اختبارات التجانس


* مع وقود بنسبة أوكتان 98، ويشمل ذلك تأثير ضغط حركي ديناميكي بقوة 5 أحصنة

** مع محتوى اختياري خفيف الوزن

تعليقات

اعلان

نموذج الاتصال

إرسال

الأرشيف