حلبة كورنيش جدة في تمام الجاهزية - فعاليات سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1 تبدأ اليوم - نظرة على التغييرات ونبذة عن القوانين الجديدة للـ FIA

حلبة كورنيش جدة في تمام الجاهزية - فعاليات سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1 تبدأ اليوم - نظرة على التغييرات ونبذة عن القوانين الجديدة للـ FIA

كان سباق جائزة السعودية الكبرى الأول العام الماضي هو أحد أقوى السباقات في الموسم، إلى جانب أجندة فعاليات ترفيهية عالمية المستوى ترقى إلى مكانة الحدث باعتباره أكبر حدث رياضي وترفيهي تحتضنه المملكة على الإطلاق. ومع بدء الأحداث والفعاليات على النسخة الثانية من أسرع سباق على حلبة شوارع في العالم، ينتظر الجمهور والسائقين العديد من الإضافات والتي من شأنها إثراء تجرتهم هذا العام.

فعلى صعيد المسار، تم إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الحلبة للمساعدة في تحسين خطوط رؤية السائق من قمرة القيادة لتحسين الرؤية في العديد من منعطفات الحلبة بما في ذلك المنعطفات 2 و3 و14 و21 حيث تم نقل الحواجز للخلف لمسافة تتراوح بين 1.5 متر و2 متر. وبالمثل، سيتم تحريك الحاجز الموجود على الجانب الأيمن من المنعطف 27 للخلف بحوالي 1.5 متر لتوسيع المسار في هذه المرحلة. وفي جميع الحالات باستثناء المنعطف 27، سيظل حد / حافة المسار كما هو.

بالإضافة إلى ذلك ، تم إجراء المزيد من التعديلات على المنعطفات 4 و16 و22 و24 بعد التشاور مع السائقين الذين طلبوا حاجزاً أكثر سلاسة. ولمواكبة ذلك، عملت شركة رياضة المحركات السعودية على تركيب لوح فولاذي يلتف بشكل فعال حول الحواجز الخرسانية مما يمنحها السطح الأملس الذي يحتاجون إليه لتفضيل الخطوط التي يتخذها السائقون حول المسار.

وعلاوة على ذلك، تم تقديم موعد بدء سباق هذا العام بمقدار نصف ساعة لينطلق في تمام الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي وذلك لزيادة إمكانية متابعة جمهور التلفزيون العالمي إلى أقصى حد والاستفادة من أرقام المشاهدة الاستثنائية للعام الماضي.






ومن خلال تواجدنا أمس بموقع الحلبة شاهدنا على أرض الواقع هذه التغييرات الهامة والتي قد لا تلفت انتباه الجمهور لانها تغييرات تقنية أكثر وتستهدف تحسين الاداء على الحلبة وفقًا لطلبات السائقين والفرق, وقد وقفنا أيضا على جاهزية كل الخدمات اللوجيستية والفنية بكامل أجزاء الحلبة والمركز الإعلامي, ومن المتوقع أن تشهد حلبة كورنيش جدة حماسًا شديداً وتوهجًا كبيراً على مستوى الأداء من الفرق, خاصة بعد انتهاء جولة البحرين الكبرى والتي تصدر فيها ثنائي فريق فيراري (للمركز الأول والثاني "تشارلز لوكلير وكارلوس ساينز على التوالي"), لذلك من المتوقع مشاهدة تنافسية قوية من الفرق التي خرجت خالية الوفاض من حلبة البحرين مثل فريق ريد بول , ولنرى ماذا ستقدم لنا أيضا مرسيدس لحل مشاكلها في الارتدادات الأرضية التي أثرت على أداء سائقي فريقها في البحرين وخلال التجارب الشتويه الماضية, لنجمها لويس هاميلتون وضيفها الجديد السائق جورج راسيل, وكانت محركات فيراري على أتم الجاهزية وحقق مراكز جيدة على سيارات الفرق التي تستخدم هذا المحرك, وعلى العكس تمامًا فقد رأينا خسائر وترتيب غير جيد لبعض الفرق التي تستخدم محركات فريق مرسيدس, ولنشاهد سوياً الاحداث بحلبة كورنيش جدة.

ماذا حدث في بطولة الجائزة الكبرى بالبحرين للفورمولا 1


التغييرات في القوانين : 
التغييرات التقنيّة
خلصت مجموعة العمل التقنيّة التابعة للفورمولا واحد إلى أنّ الملحقات الانسيابيّة المعقدّة على السيارات تُصعّب قدرتها على اللحاق ببعضها البعض بشكلٍ متقارب نتيجة الاضطرابات الهوائيّة القويّة التي تؤدّي إلى خسارة السيارة التي في الخلف لارتكازيّتها.

لذا تقرّر تبسيط تصاميم السيارات عبر حظر مجموعة من المكوّنات والتعويل على المؤثّرات الأرضيّة لتوليد أغلب ارتكازيّة السيارة ضمن تصميم مماثلٍ لما استُخدم في سبعينات القرن الماضي.




• اعتماد نفقين أسفل السيارة وتتمثل في المؤثرات الأرضية – والذي سوف ينتج عنه تيارات هوائية أكثر نظافة خلف السيارة عوضاً عن الاضطرابات الكثيفة السابقة التي كانت تؤثر على أي سيارة تقترب من سيارة المقدم مما يفقدها توازنها وثباتها خاصة في المنعطفات
• كما أنّ تلك التيارات الصادرة من الخلف صُمّمت بشكلٍ تُدفع فيه إلى مستوى أعلى، وهو ما يسمح بتشتيتها أكثر قبل وصولها إلى السيارة التي في الخلف.
• وأظهرت أرقام مجموعة العمل التقنيّة أنّ خسارة الارتكازيّة في السابق كانت بين 35 و47 بالمئة بالنسبة للسيارة التي في الخلف عندما تكون المسافة الفاصلة بينهما ما بين 15 و5 أمتار.
• لكنّ المحاكاة للتصاميم الجديدة أظهرت تقلّص النسبتين إلى 4 و18 بالمئة على التوالي.
• وعلى صعيد تبسيط الجوانب الأخرى من السيارة، فإنّ الجناح الأماميّ أصبح أكثر بساطة من ذي قبل، سواءً في منطقة الرفرفات السابقة، أو الصفيحة الجانبيّة من أجل جعل التجميع بأكمله أقلّ حساسيّة للاضطرابات الهوائيّة.

• وفي منطقة وسط السيارة فقد تمّ حظر جميع الألواح الجانبيّة المعقّدة، وهي التي كانت من بين أكثر المكوّنات الانسيابيّة حساسيّة في السيارة بأكملها.
• وبالنسبة للجناح الخلفي فقد عرف تغييرًا بارزًا في شكله ومكوّناته، حيث أصبح شكله منسابًا ومنحنيًا أكثر عوضًا عن التصميم السابق ذي الزوايا القائمة. كما أنّه أصبح أكثر بساطة من دون تلك الأشرطة والملحقات السابقة وذلك بغرض توجيه الاضطرابات الناجمة عن الإطارَين الخلفيين بعيدًا عن وجهة السيارة التي في الخلف، وبالتالي مجدّدًا التقليل من تأثيرها عليها.







• بالنسبة إلى الإطارات، فإنّ البطولة شرعت في استخدام إطارات بيريللي بقياس 18 إنشًا هذا العام، حيث أجرى الصانع الإيطالي برنامج اختبارات مكثّف شاركت فيه جميع الفرق تقريبًا، وهو ما أدّى إلى تغييرات في هندسة أنظمة التعليق تماشيًا معها.
• فضلًا عن ذلك فقد تمّ اعتماد أغطية إطارات قياسيّة من أجل تغطية محور الإطارات قدر الإمكان لتوليد تيارات هوائيّة تُعزّز الارتكازيّة.
• وبالنسبة للإطارات الأماميّة فستشهد تواجد محرّفَي هواء أعلاها للحدّ من الاضطرابات الهوائيّة الخارجيّة الصادرة عنها.

• وفي ما يتعلّق بوحدة الطاقة فإنّها ستبقى على حالها في المجمل من حيث التصميم العام، لكنّ خصائصها ستتمّ المصادقة عليها في بداية الموسم الحالي، ويتمّ تجميد خصائصها إثر ذلك حتّى نهاية موسم 2025 عندما اعتماد صيغة المحرّكات الجديدة لموسم 2026.

• لكنّ مصنّعي المحرّكات الأربعة في البطولة عملوا بكثافة على محرّكاتهم من أجل التعامل مع متطلّبات فرض اعتماد 10 بالمئة من الوقود من "الإيثانول المستدام"، وهو ما تُشير التقديرات إلى أنّه يتسبّب في خسارة حوالي 80 حصانًا، وبالتالي ضرورة العمل بكثافة لتعويض تلك الخسارة.

• وساهمت كلّ تلك التغييرات، وتغييرات السلامة الأخرى لامتصاص المزيد من قوّة الاصطدامات، في رفع الوزن الأدنى للسيارات من 752 كلغ إلى 790 كلغ.
• وبعد اعتماد سقف النفقات للمرّة الأولى الموسم المنقضي بحدٍ أقصى بلغ 145 مليون دولار، سيتمّ خفض ذلك السقف إلى 140 مليون دولار في موسم 2022.








جدول الفعاليات : 




المصادر :  F1. MS., Arab auto Reportage, S.GP

تعليقات

اعلان

نموذج الاتصال

إرسال

الأرشيف